ومن المؤكد أن ظاهرة النوم في النهار والسهر في الليل والتي يلجأ إليها كثير من الناس ,وخاصة خلال شهر رمضان المعظم لهى بالفعل ظاهرة سيئة ومزعجة جداً ويترتب عليها كثير من الأضرار الصحية والاجتماعية وقبلها الدينية.
ويعتبر الميلاتونين هو المايسترو فهو يؤثر تأثيرًا مباشرًا في عملية النوم يحدد متى ننام ومتى نستيقظ ، كما انه مرتبط بتنظيم بعض الهرمونات الهامه فى جسم الإنسان مثل الإستروجين , البروجستيرون والتستيرون وغيرها , إضافة إلى تأثيره الفعال كمضاد للأكسده (Anti-oxidant) وبذلك يقى من أمراض كثيره مثل السرطان وذلك حسب الدراسات العلمية الحديثة التي أشارت إلى ذلك.
ومن أسباب ظاهرة السهر ليلا والنوم نهارا عدم استشعار قيمة الوقت وأهميته لدى بعض الناس إضافة إلى وجود الكثير من أدوات اللهو سواء في البيت أوغيره مما يشجع على السهر. ومما لاشك فيه أن عدم أخذ القسط الكافي من النوم قد يؤدي بدوره إلى عواقب وخيمة تتمثل فى ظهور أعراض لأمراض عديده مثل :
وتتلخص الأضرارالصحية للسهر فيما يلي: - تقليل الكفاءة العضلية للجسم وقد ثبت ذلك من خلال التجارب التي أجراها بعض علماء التربية البدنية.
- حدوث خلل في جهاز المناعة مما يجعل الجسم فريسة سهله للعديد من الأمراض لأن هذا الجهاز مبرمج على ساعات اليقظة و النوم التي يحتاجها الإنسان، وعند حدوث تغيير في هذه الدورة اليومية يصاب جهاز المناعة بالتشويش والإضطراب.
- حدوث الأرق و انعدام النوم, فإن امتد الأرق لفترات طويله تنحط قوى الإنسان، ويتوقف عقله عن الإنتاج، ويسيطر عليه التشاؤم والميل إلى الوحدة؛ فيكره نفسه ثم يكره الحياة، لأن الجسم يحتاج إلى نوم هادئ وطويل، حتى يتمكن من التخلص من السموم والمواد التي تراكمت فيه نتيجة للأعمال الحيوية.
- التشوّهات القوامية نتيجة الجلوس لفترات طويلة أمام التليفزيون أوغيره وخاصة إذا كان الجلوس بطريقة غير صحيحة حيث يصاب العمود الفقري بأضرار جسيمه. - زيادة معدل الوفيات حيث يكون الشخص عرضة للموت المفاجئ , كما تشير دراسة طبية إلى أن الأشخاص الذين لا ينامون بالقدر الكافي تزيد لديهم احتمالات الوفاة بسبب أمراض القلب بأكثر من ضعفين.
هل أعجبك الموضوع ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق